|تراجع نسب التلوث في ظرف أسابيع قليلة|
أثر غياب المواطنين عن الأماكن العامة فترة إنتشار الوباء و
عدم خروجهم إلى الشوارع تأثيرا بارزا على الحياة البرية بمكوناتها فقد قلت إنبعاثات الغازات الدفيئة المتسببة في تلوث البيئة. إذ أن قلة سير السيارات ووسائل النقل العمومي وتحليق الطائرات وقلة العمل بالمصانع أدى إلى انخفاض إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون أي تحسين جودة الهواء وذلك كما أكدته منظمات عالمية و خبراء في البيئة و المناخ. كما أنه قد يبدو غريب خروج بعض الحيوانات الأليفة إلا الشوارع و الطرقات الرئيسية حتى في ألمانيا(بالملحق صور
الماعز في وليز).
تظهر أحدث البيانات الصادرة عن برنامج "كوبرنيكوس" لتغير المناخ، في أوروبا في شهر آذار/مارس، كان متوسط درجات الحرارة تقريبا أعلى بدرجتين لهذا العام وأشارت إلى أن الأرقام أكبر بكثير في أجزاء من أوكرانيا وفي روسيا. في أوكرانيا كانت درجات الحرارة مرتفعة عن المعدل العام المتوسط بـ 6 درجات، وفي روسيا أعلى بـ 8 درجات إضافة إلى تحسن جودة المياه المتدفقة ففي أحد الآثار الجانبية النادرة للأزمة الصحية، تحولت الممرات المائية في مدينة البندقية إلى نقاء شديد الوضوح منذ توقف حركة القوارب بسبب أزمة كورونا، وصار ممكنا رؤية الأسماك تسبح وسط الماء.
وهي أخبار سارة و مفرحة لكل من مواطنين و الحكومات
وهي أخبار سارة و مفرحة لكل من مواطنين و الحكومات